الباييس
إسبانيا تطالب مواطنيها بالحذر تجاه الرياح القوية وسوء الأحوال الجوية
قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن العاصفة التى هبت فى رأس السنة على إسبانيا بدأت تهدأ على العاصمة مدريد، ولكن تبقى 16 مقاطعة فى حالة تأهب للرياح والمطر والثلوج، وأدت تلك الرياح إلى سقوط أشجار الكريسماس التى توجد فى الميادين الرئيسية، ولكن دون أى إصابات أو أضرار ولكن هرع رجال الإطفاء إلى مكان تلك الحوادث خاصة فى ميدان كولون وميدان لابويرتا ديل صول.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية طالبت مواطنيها إغلاق جميع النوافذ وخلع الأشجار الكبيرة التى من الممكن أن تسقط على المبانى وتسبب الأضرار، كما طالبت بتوخى الحذر الشديد لقائدى السيارات بسبب تلك الرياح القوية التى هبت على البلاد، وحذرت من تأثير المد والجزر على السواحل وحتمية السفر عن طريق الطرق البرية لوجود صفائح جليدية، وأوضحت الصحيفة أن سوء الأحوال الجوية أدت إلى انقطاع الكهرباء فى بعض المناطق.
الموندو
الجمعيات النسائية تنتقد بشكل حاد قانون الإجهاض الجديد
أثار قرار حكومة ماريانو راخوى تبنى مشروع قانون يقيد الإجهاض جدلا حادا داخل إسبانيا وخارجها. فعكس القانون الحالى فإن القانون الجديد يحد من إمكانية الإجهاض ويجرمه فى أغلب الحالات إذ وحدهن النساء اللواتى يثبتن أنهن ضحية اغتصاب أو وجود خطر على صحتهن البدنية أو العقلية، يمكنهن وقف حملهن.
ويرى العديد من المراقبين خاصة الجمعيات النسائية والجمعيات المدافعة عن المرأة أن النص الجديد، الذى يشكل بنظر وزير العدل ألبرتو رويز جالاردون "ثورة صغيرة"، يرجع بإسبانيا 30 عاما إلى الوراء.
وبحسب أصحاب هذا الرأى فإن إسبانيا بسنها هذا القانون ستنتقل من قانون يبيح الإجهاض إلى غاية 12 أسبوعا من الحمل إلى قانون يقيد الإجهاض ويجرمه.
جالاردون أنه سيكون لهذا القانون "صدى فى باقى أوروبا"، مضيفا: "لقد قمنا بصياغة أول قانون يعكس رأى الغالبية العظمى من المواطنين الأوروبيين".
وقال الوزير: "أنا واثق من أنه سيكون لهذه المبادرة صدى فى برلمانات أوروبية أخرى"، وأن هذا القانون هو "الأكثر تقدما وتقدمية تدخله هذه الحكومة" منذ مجيئها إلى السلطة فى 2011.
ودافع زعيم المعارضة عن القانون الجارى به العمل الذى أعطى نتائج جيدة إذ لم تسجل فى العام ما قبل الماضية سوى 112 ألف و390 حالة إجهاض، أى بتراجع قدره 5% مقارنة ب2011.
ووفقا لبيانات وزارة الصحة الإسبانية فإن عدد حالات الإجهاض شهدت تراجعا فى جميع أقاليم إسبانيا خلال السنة الماضية باستثناء إقليم أستورياس الذى ارتفع به العدد ب1.3%، وأضافت أن أهم الانخفاضات سجلت بإقليم نافارا 69.1% يليه إقليم ريوخا (40.08% وجزر البليار 14.1% ثم قشتالة وليون وبالنسبة 8.9%.