الصحف البريطانية: محللون يحذرون: الحملة الأمنية قد تدفع البعض نحو مزيد من العنف

الأوبزرفر:
جهود مكثفة لكيرى فى إسرائيل فى ظل تأهب لوفاة شارون

قالت الصحيفة عن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، إنه منخرط فى جهود مكثفة من أجل دفع الإسرائيليين والفلسطينيين المترددين نحو اتفاق لإنهاء صراعهم المستمر منذ عقود.

وأشارت إلى أنه يقوم برحلات مكوكية بين القدس ورام الله لإجراء سلسلة من الاجتماعات المنفصلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتيناهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس. وتأتى رحلته العاشرة للمنطقة منذ مارس الماضى فى ظل استعدادات إسرائيل خبر وفاة رئيس وزرائها الأسبق إرييل شارون الذى يرقد فى غيبوبة من ثمانية أعوام.

ومع تحديد الموعد النهائى للوصول إلى اتفاق نهائى بين الطرفين فى أبريل المقبل، فلا أحد يتوقع أن يتم الاتفاق قبل الموعد، حيث يقال إن نتنياهو يضغط من أجل مد مهلة المحادثات لـ12 شهرا أخرى، ويعارض الفلسطينيون أى تمديد. وربما يتم التوصل إلى تسوية بمدها ستة أشهر أخرى.


الإندبندنت:
محللون يحذرون: الحملة الأمنية قد تدفع البعض نحو مزيد من العنف

تناولت الصحيفة الأحداث السياسية والعنف الذى تشهده مصر فى تلك المرحلة، وقالت إن الحملة الأمنية قد تدفع البعض إلى الهجمات الإرهابية. ونقلت عن خليل العنانى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية بمعهد الشرق الأوسط الأمريكى، قوله إن القمع الحالى ينفر العديد من شباب المصريين ولاسيما الإسلاميين الذين فقدوا إيمانهم بالسياسة والديمقراطية، وربما يتبنوا العنف باعتباره الطريقة الوحيدة للتعامل مع الحكومة الحالية.

وتتابع الصحيفة قائلة إن الاعتراف هو الجزء الأول من الدليل الدامغ الذى قدمته السلطات على الصلة بين الإخوان والمسلحين الموجودين فى سينا ومنهم جماعة أنصار بيت المقدس، وهى الصلة التى كانت أساس الخطوة التى قامت بها الحكومة لإعلان الإخوان جماعة إرهابية، وأشارت الصحيفة إلى الفيديو الذى ظهر به شخص يقول إنه من جماعة بيت المقدس وإنه ابن قيادى إخوانى.

وتنقل الصحيفة عن محللين قولهم إن الاعتراف وما تم الحصول عليه من معلومات من الخلية المكونة من سبعة أشخاص والمتهمة بتفجير المنصورة، يجب التعامل معه بقدر من التشكيك. ونقلت عن زياد عقل، من مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية قوله إنه لا يمكن التعامل مع دليل قدمه النظام الحالى أو جماعة الإخوان على أنه موضوعى، مضيفا أن الأمر تحول إلى معركة سياسية، والاعتراف قد يكون حقيقيا، أو مختلقا، ولن نعرف أبدا لأن النظام لا يتمتع بمصداقية.

من جانبه، يقول إريك ترايجر، الخبير بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، إنه من الواضح أن الحكومة تستخدم هجوم المنصورة كذريعة لاستخدامها ضد الإخوان، وما يثير قلق المجتمع الدولى هو أن الحكومة المصرية لا تتعامل مع التهديد الجهادى على محمل الجد، على حد زعمه، وأنها أكثر تركيزا على السياسات المحلية أكثر من تهديد خطير جدا على شعبها.

ويقول ديفيد بارنيت، الباحث بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات عن المسلحين فى سيناء، إنهم رأوا فى عزل مرسى فرصة للترويج لقضيتهم وتصوير أنفسهم على أنهم مدافعين عن المسلمين فى مصر. وأضاف أن الإخوان طالما تعرضوا لانتقادات من الجهاديين لمشاركتهم فى العملية الديمقراطية، لكن بعد الإطاحة بهم فى أعقاب مشاركتهم فى النظام السياسى، فإن الجهاديين يرون إمكانية الحصول على مزيد من التأييد لنهجهم العنيف.

أى بى تايمز
قصر باكنجهام يبيع بعض الهدايا الخاصة بالأمير جورج بنصف الثمن

ذكر الموقع أن قصر باكنجهام قام بعرض الهدايا التذكارية الخاصة باحتفال ميلاد الأمير جورج، الذى ولد يوليو الماضى، للبيع بأسعار رخيصة.

وأوضح الموقع البريطانى أنه يمكن الآن للملكيين شراء منشفة الشارى الخاصة بالأمير جورج، حفيد ملكة بريطانيا ونجل دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت، بأسعار زهيدة بقيمة 3.95 إسترلينى، وكوب شاى بـ9.95 إسترلينى.

هذا بالإضافة إلى كأس تذكارى صينى قيمته 195 إسترلينى، معروض بقيمة 95 إسترلينى، بالإضافة إلى عدد من الكتب والأشياء الأخرى. وقال القصر لصحيفة الصن: "بعض الأشياء لم يكن جورج بحاجة لها، لذا مبيعات يناير تعد وسيلة مثالية للتخلص من المخزون".


الصنداى تايمز
إطلاق سراح جاسوس أمريكى قد يضمن اتفاق سلام شامل فى المنطقة

تحدثت الصحيفة عن الجهود الأمريكية لإعادة إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، تحت عنوان "إطلاق سراح جاسوس أمريكى قد يضمن اتفاق سلام".

وتقول الصحيفة البريطانية إن إطلاق سراح الجاسوس الأمريكى المحكوم عليه فى الولايات المتحدة بالسجن مدى الحياة جوناثان بولارد قد يكون جزءا من صفقة سلام شامل فى الشرق الأوسط تتوسط الولايات المتحدة الأمريكية بين أطرافها.

وتلقى الصحيفة فى البداية الضوء على بولارد المواطن الأمريكى الذى قضى 28 عاما فى السجن، وكان يعمل فى مكتب التحقيقات فى البحرية الأمريكية أدين ببيع معلومات سرية أمريكية لإسرائيل، وتضيف أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى توصل بعد 10 زيارات للمنطقة خلال عام واحد إلى اقتراح بإطار عمل يتكون من 6 أوراق ويأمل فى أن يتفق عليه الإسرائيليون والفلسطينيون.

وحسب ما نقله موقع "بى.بى.سى" عن الصحيفة فإن الخطة تقوم على عدة أعمدة، منها إنشاء دولة فلسطينية فى الضفة الغربية وتكون عاصمتها القدس الشرقية فى مقابل ألا يطالب الفلسطينيون بمزيد من الأراضى، تتضمن الخطة أيضا السماح للفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم خلال حربى 1948 و1967 بالعودة، ولكن إلى الأراضى الفلسطينية فى الضفة وليس إلى الأراضى التى تسيطر عليها إسرائيل كما يتم نشر قوات دولية على طول الحدود المشتركة بين الضفة الغربية والأردن.

وتتابع أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون سوف يقوم بزيارة للمنطقة فى وقت لاحق من الشهر المقبل لمحاولة إقناع الطرفين بقبول الخطة الأمريكية. وحسب الصحيفة فإنه رغم أن الخطة لم تتضمن أى إشارة لبولارد إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو يصر على إطلاق سراحه وهو ما وافق عليه كيرى مبدئيا فى حديثه مع نتنياهو رغم المعارضة الشديدة من قادة الاستخبارات الأمريكية فى واشنطن.