واشنطن بوست
القاعدة تسيطر على الفلوجة التى شهدت مقتل 100 جندى أمريكى عام 2004 لتحريرها
سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على سيطرة تنظيم القاعدة على مدينة الفلوجة فى العراق أمس، الجمعة، رافعة علمها الأسود أعلى المنشآت الحكومية، ومعلنة حكم الدولة الإسلامية فى واحدة من المناطق الأكثر أهمية التى قاتلت القوات الأمريكية فيها لتهدئة الأوضاع قبل الانسحاب من البلاد قبل عامين.
وتأتى سيطرة تنظيم القاعدة على الفلوجة وسط انفجار العنف فى جميع أنحاء محافظة الأنبار، حيث اندلع القتال بين القبائل المحلية وقوات الأمن فى مواجهة مسلحة القاعدة طيلة أيام.
وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن قوات المارينز الأمريكية خاضت عام 2004 معركة دموية فى الفلوجة، بدا فيها المتشددون أصحاب اليد العليا، مما يؤكد مدى نضال قوات الأمن العراقية للحفاظ على المكاسب التى حققتها القوات الأمريكية قبل انسحابها فى ديسمبر 2011.
وتؤكد الاضطرابات أيضا مدى ارتفاع قدرات جماعة "الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام"، فالجماعة تمثل تنظيم القاعدة فى العراق، والتى تشكلت قبل عقد من الزمن لمواجهة القوات الأمريكية، وانتقل بعض أعضائها حاليا للقتال فى سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وتشير "واشنطن بوست" إلى أن ما يقرب من ثلث القوات الأمريكية التى قتلت فى العراق، والتى يبلغ قوامها 4486، توفّت فى محافظة الأنبار خلال محاولتها هزيمة القاعدة. وقتل قرابة 100 جندى أمريكى فى نوفمبر 2004 فى معركة حول السيطرة على الفلوجة، وهى أكثر مواجهة دموية يقودها الجيش الأمريكى منذ حرب فيتنام.
واشنطن تايمز
محكمة سرية تمد برنامج التجسس على هواتف الأمريكيين 3 أشهر
ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" أن المحكمة السرية التى تشرف على تجديد أنشطة المخابرات فى الولايات المتحدة وافقت أمس، الجمعة، على برنامج التسجيلات الهاتفية التابع لوكالة الأمن القومى الأمريكى.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المحكمة منحت الحكومة نافذة مدتها 3 أشهر لجمع بيانات خاصة بمكالمات جميع الأمريكيين. وقد أعلن مكتب جيمس كلابر، مدير وكالة الأمن القومى، قرار المحكمة، مشيرا إلى أنه جاء ضمن إجراءات رفع السرية.
وقال مكتب كلابر، فى بيانه، إن القرار يتفق مع وجهة نظر الإدارة الأمريكية، وكذلك قرار المحاكم الجزئية فى نيويورك وكاليفورنيا، بالإضافة إلى ما أكده 15 قاضيا فى محكمة مراقبة الاستخبارات الخارجية فى 36 مناسبة منفصلة خلال السنوات السبعة الماضية، حيث أشارت إلى مشروعية برنامج جمع المعلومات الهاتفية.
الأسوشيتدبرس
العشرات من أنصار الإخوان استخدموا أسلحة نارية ضد قوات الأمن
أكد مصور وكالة "الأسوشيتدبرس" أن المحتجين من أنصار الإخوان المسلمين، أمس، الجمعة، كانوا مسلحين بالقنابل الحارقة والأسلحة النارية التى هاجموا بها قوات الشرطة.
وأوضحت الوكالة فى تقريرها أن الاشتباكات التى خلفت 11 قتيلا، شهدت تسليح عدد متزايد من المحتجين بالأسلحة النارية، فى الاحتجاجات التى تتزايد قبيل موعد الاستفتاء على الدستور المقرر عقده منتصف يناير الجارى.
وتضيف أن المئات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى القاهرة والجيزة والإسماعيلية والفيوم، ألقوا قوات الأمن بالحجارة، مما اضطر الشرطة للرد بالمياه والغاز المسيل للدموع.
وواصلت الوكالة وصف المشهد العنيف، مشيرة إلى تصاعد الأدخنة السوداء فى الهواء جراء قيام أنصار الجماعة بحرق إطارات السيارات وإطلاق الألعاب النارية باتجاه قوات شرطة مكافحة الشغب، هذا علاوة على إشعال النيران فى سيارات الشرطة وتحطيم أتوبيسات النقل العام وغلق الطرق.
ووفق لشهادة مصور "الأسوشيتدبرس" فى الإسكندرية، فإن عشرات من أنصار الجماعة كانوا مسلحين بالطبنجات، صناعة محلية، ويشتبكون بعنف مع قوات الأمن، ذلك على الرغم من مزاعم جماعة الإخوان سلمية احتجاجاتهم، حسب قول الوكالة.
وتشير إلى أن احتجاجات الجمعة كانت الأكثر عنفا منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، ومنذ رفع حالة الطوارئ وحظر التجوال. وتلفت النظر إلى أن على مدار الأشهر الأخيرة الماضية غيّرت الجماعة من تكتيكاتها، معتمدة بشكل أكبر على احتجاجات النساء والطلاب فى الجامعات، قبيل الاستفتاء على الدستور واستئناف محاكمة مرسى.
وفى شأن آخر، قالت الوكالة إنه على الرغم من العنف والاشتباكات فإن "فيتش" رفعت التوقعات الاقتصادية لمصر من سلبى إلى مستقر، فيما بقى التصنيف الائتمانى عند B-.