عند مفترق الطرق بين أكون أو لا أكون ..
يظهر فجأة .. بكل طيبته بكل رومانسيته ..وربما بكل ما بحثت عنه ولم أجده .. وربما تخيل لي كل ذلك؟؟
لا أعرف من أين ؟؟
أو كيف ؟؟
أو لماذا ؟؟
هل هو حلم أم حقيقة؟؟
كنت حينها تائهة بين طريقين فقط ..
والآن تهت ببوصلة مشاعري.. ولم أعد اعرف أين انا.. وماذا أريد؟؟؟
هل كان وجوده.. ليأخذ بيدي .. ويهديني لبر الأمان؟
ليقف بجانبي بقلب أخٍ وشهامة رجل؟
أم
ليزيد فيّ التوهان ؟
ليزيد فيَّ الألم والحسرة والأنيين..
يقول لي .. مدي يديك و ثقي بي ..
فأنا هنا من أجلكِ
ولا يعلم أني أخاف لو مددت له يدي أن أسقط
بين آهات الندم..
ثقي بي.. كلمة تنطق آلاف المرات..
وتركت خلفها آلاف القصص و الروايات التي ظلت معلقة في ذاكرة الزمان !!!
وقلبي الصغير لا يحتمل كل ذلك ..
قلبي برئ لم يلوثه غدر الزمان ..
ولا خيانة الأصدقاء..
بل جعله اكثر حذراً..
أكثر ضعفاً ورقة ..
وأكثر حرصاً ..
على أن لا يؤذيه أحد ..
فينزف..
وأنا لا أحتمل مزيداً من الآلام ..
ومازال السؤال حائراً ..
يبحث عن إجابه ..
لماذا الآن !؟
لماذا الآن !؟
ويأتني الرد سريعاً ..
أكثر مما كنت أتوقع ..
ليش الآن ؟؟؟؟
أقولك قومي بيروح عليك الأختبار...